بسم الله الرحمن الرحيم
{وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ}
مركز ابن تيمية للإعلام
:: يُعلـــن عـن انطــــلاق ::
هبَّةُ أَهلِ التَّوحِيدِ ... لِنُصرَةِ الشَّيخِ أَبِي الوَلِيد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]|| أكبرُ حملةٍ للمطالبة بالإفراجِ عن الشيخِ أَبي الوليد المَقدسي ||
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيام). صحيح البخاري
ها قد مضت أربعمائة وأربعين يومًا وليلة على اختطاف وسجن الشيخ هشام السعيدني - المعروف بأبي الوليد المقدسي – في أقبية زنازين حكومة (حركة المقاومة الإسلامية حماس)، ولم يحرك كثير من المسلمين والموحدين المجاهدين ساكنًا بوجه ذلك الظلم الرهيب الواقع على الشيخ الأسير، فبأي حق يُترك الشيخ حبيس القيود لهذه الفترة الطويلة، وبأي مبرر يتأخر ويحجم عن نصرته الكثير من أهل التوحيد.
لقد طورد الشيخ لمدة عامين في غزة الصغيرة، صدع خلالها بالحق ودعا للتوحيد، ثم نالت منه يد الخيانة وتم تسليمه للحكومة، وها هو اليوم وللعام الثاني على التوالي؛ بلا توجيه تهمة ولا محاكمة يقضي أيامه ولياليه في غرفة انفرادية، وفي وضع صحي سيئ، مخلفًا وراءه أسرةً من عشرة أطفال وُلد أصغرهم أثناء سجنه؛ ليس لهم من معين ولا وكيل إلا الله عزَّ وجل.
فعملاً بأمر الله، وامتثالاً لهدي رسول الله، وإقرارًا منَّا بأن الشيخ أبا الوليد في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته، وإحقاقًا للحق، وتكفيرًا عن التقصير، وتجنبًا لخذلان الله تعالى؛ فإننا في [ مركز ابن تيمية للإعلام ] نعلن عن انطلاق أكبر حملة للمطالبة بالإفراج عن الشيخ أبي الوليد المقدسي من سجون حماس، أسميناها:
[ هبَّةُ أَهلِ التَّوحِيدِ ... لِنُصرَةِ الشَّيخِ أبِي الوَلِيد ]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ونهدف عبرها إلى نصرة الشيخ من خلال خطوات عملية للضغط على حكومة حماس، وإجبارها للإفراج عن الشيخ الحبيب، وقد وضعنا نصب أعيننا القيام بوسعنا في:
1- التعريف بالشيخ الحبيب وبمنهجه وبقضيته العادلة، حيث يُعتقل للعام الثاني بلا تهمة ولا محاكمة، وليس له ذنب سوى الدعوة إلى التوحيد وتأدية فريضة الجهاد في سبيل الله.
2- التواصل مع مشايخ الأمة وأهل العلم وأصحاب الشأن من أجل تحريضهم للمشاركة معنا لتفعيل قضية الشيخ الأسير والمطالبة بالإفراج عنه عبر الخطب والكلمات والمقابلات.
3- الدعوة للتواصل مع بعض الشخصيات ذات التأثير والعلاقة مع حركة حماس سواء في الداخل أو الخارج، وتعريفهم بقضية الشيخ الأسير وطلب التدخل والمساعدة لإنهاء تلك القضية العالقة.
4- التواصل مع كافة الكُتاب وأصحاب الأقلام للاهتمام بقضية الشيخ الأسير كلٌ حسب اختصاصه، بالمقال والشعر والنثر وغيرها.
5- استنفار أصحاب الهمم العالية للقيام بحملة نشر واسعة، تستهدف كافة المواقع والمنتديات والمدونات الفلسطينية والعربية، وبخاصة تلك المحسوبة أو القريبة من حماس والإخوان المسلمين.
6- غزو القنوات الفضائية والإذاعات المحلية بالمشاركات المتحدثة عن معاناة الشيخ أبي الوليد، واستغلال البرامج المباشرة التي تسمح بالمداخلات والمشاركات على الهواء.
7- استنهاض الإخوة المجاهدين في قطاع غزة للقيام بحملة تحريضية على أرض الواقع، من خلال توزيع ونشر أعمال ومخرجات إعلامية تتعلق بقضية الشيخ وتطالب برفع الظلم عنه.
8- دعوة الإخوة الأفاضل في المنتديات الجهادية للاهتمام بالحملة وإعطائها حقها في النشر كجزء من إيفاء حق الشيخ الحبيب فك الله أسره.
|| ملاحظات هامة ||
- إخواننا الأحبة؛ إن تلك الخطوات وذلك الجهد الذي عقدنا العزم على خوض غماره، هو جهد جماعي لا يتأتى لنا القيام به في معزل عن عونكم ومساندتكم لنا، ومشورتكم ونصائحكم بما يقوي من خطواتنا، فأين أصحاب العزَمات ... أين أهل الهمم العالية ... أين المبايعون على النصرة ؟
- نرجو من كل من يريد أن يشاركنا حملتنا المباركة، أن يقوم بالتراسل معنا عبر معرف المركز، من أجل توحيد الجهود وتنسيقها، وإخراجها بالطريقة التي تجعل الأعمال تقوي وتكمل بعضها البعض، بلا تضارب ولا تعارض إن شاء الله تعالى.
- تبدأ الحملة فور الإعلان عنها إن شاء الله تعالى، ولا تنتهي إلا يوم الإفراج عن الشيخ الحبيب أبي الوليد المقدسي، مع بيان التهنئة لشيخنا وأمتنا إن شاء الله تعالى، فوطنوا أنفسكم ولا تهنوا ولا تحزنوا، وكونوا على ثقة بالله تعالى، واعلموا أنه لا يضيع أجر المحسنين، وأن النصر مع الصبر، ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريبًا.
(وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين)
اللهم أعِنا على نصرة عبادك المظلومين في كل مكان.
اللهم اجعلنا سببًا في فكاك شيخنا الحبيب.
اللهم وفقنا لما تحب وترضى.
إخوانكم فى
مركز ابن تيميّة للإعلام
المزاج