شبكة جماعة التوحيد والجهاد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةشبكة جماعة التتصميمات أحدث الصورفيس بوك فيديوهاتالتسجيلدخول

 

 أسامة بن لادن أسد الأمة وابنها البار والختام المعطر بالمسك

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أبا مسلمة

أبا مسلمة


ذكر
عدد المساهمات : 9
تاريخ الميلاد : 04/03/1990
تاريخ التسجيل : 07/06/2012
العمر : 34
الموقع : شبكة التوحيد والجهاد
العمل/الترفيه : مجاهد
المزاج المزاج : صابر

أسامة بن لادن أسد الأمة وابنها البار والختام المعطر بالمسك Empty
مُساهمةموضوع: أسامة بن لادن أسد الأمة وابنها البار والختام المعطر بالمسك   أسامة بن لادن أسد الأمة وابنها البار والختام المعطر بالمسك Emptyالجمعة يونيو 08, 2012 11:32 am

بسم الله الرحمن الرحيم
أسامة بن لادن أسد الأمة وابنها البار والختام المعطر بالمسك
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ثم أما بعد :
سأقف اليوم عند زاوية واحدة من زوايا شخصية الأسد الهمام أسامة بن لادن رحمه الله تجسدت في الختام المعطر بالمسك في أبت أباد فإن ما صدر عن الشيخ رحمه الله قبيل استشهاده يؤكد حقيقة القاعدة وقادتها وحقيقة نظرتها للأمور التي جهد الكفر العالمي لتشويهها وتزييفها منذ قامت القاعدة وحتى يومنا هذا فالكفر العالمي لم يجد وسيلة لقطع العلاقة بين القاعدة وأمة الإسلام سوى اللجوء إلى رسم صورة مشوهة عنها وعن جهادها مستثمرة الإعلام المأجور ودعاة سوء يصدق فيهم حديث رسولنا صلى الله عليه وسلم ( دعاة على أبواب جهنم ) ذلك أن أمريكا وحلفها عجزوا عن مواجهة القاعدة رغم أنها لا تمتلك معشار ما تمتلكه أمريكا وحلفها المجرم من إمكانات على مختلف الصعد فلا طائرات ولا صواريخ موجهة بالأقمار الصناعية ولا بوارج حربية ولا غيرها من الإمكانات المادية والبشرية والتكنولوجية ورغم ذلك قهرتهم القاعدة وأفشلت مشاريعهم الإجرامية وأهانت كبرياءهم ومرغت أنفهم في التراب وارتد سحر فرعون عليه فبدأ الانهيار الأمريكي يتسارع عسكرياً بخسارة الحرب في أفغانستان والعراق واقتصادياً بأزمة مالية حادة كان لغزوات سبتمبر دور كبير فيها والأهم من كل هذا تغيراً واضحاً في نظرة الدول و الشعوب إلى أمريكا لدرجة أن دولاً محسوبة على العالم الثالث بدأت تتمرد على أمريكا وتخالف سياساتها .
فأمريكا إذن لجأت للتشويه والتزوير بعد أن فقدت السيطرة والقدرة على مواجهة القاعدة فحاولت تجنيد وتجييش الجميع ضد مشروعها فوسمت القاعدة وقادتها بالإرهابيين والتكفيريين وقتلة الأبرياء وأن لاهم لهم سوى القتل من أجل القتل حتى رينا برامج متخصصة هدفها الأول والأخير الطعن في القاعدة وجهادها كبرنامج صناعة الموت الذي تبثه قناة العبرية والذي لم يترك نقيصة إلا وألصقها بالقاعدة وجنودها والهدف قطع العلاقة بين الأمة ومجاهديها ورأس حربتهم قاعدة الجهاد العالمية لكن الله جل جلاله يمكر بالمجرمين ويبطل مكرهم فالنهاية العطرة للشيخ أسامة بن لادن رحمه الله وضعت مخرزاً في عين أمريكا ومن حالفها وأثبتت للقاصي والداني أن القاعدة إنما قامت من أجل الأمة والانتصار لمظالمها بدليل ردة فعل المسلمين على مقتل الشيخ رحمه الله حيث رأينا وسمعنا تعاطفاً وتأييداً كبيراً للشيخ أسامة واستنكاراً لقتله ومن المعلوم أن الشيخ أسامة هو زعيم القاعدة وتأييد الناس للشيخ يعني بالضرورة تأييد الخط والنهج الذي سار عليه فالناس تحمل في وجدانها حب القاعدة وحب قادتها لكن بعضاَ منها يحتاج لشيء من الوقت لتزول عنه بعض ترسبات رسخها الإعلام المأجور ضد القاعدة فالشيخ أسامة رحمه الله قد أرسل برسائل غاية في الأهمية قبيل مقتله ومع انطلاق الثورات العربية فقد بارك للأمة ثورتها وأعلن تأييده وتأييد القاعدة لها وهو أمر لم يكن في حساب الكفر وأذنابه إذ توقعوا أن تقف القاعدة ضد الثورات باعتبار أنها تطالب بالحرية لا بالشريعة صراحة ولم يعوا أن القاعدة تنظر للأمور بحكمة وتعي أن الأمة قد وقعت ضحية استكبار أمريكا وأنظمة الردة والعمالة المرتبطة بها وأنها تحتاج لشيء من الوقت لتستعيد عافيتها وأن أول خطوة لاستعادة هذه العافية يتمثل بالتخلص من أنظمة الردة والعمالة وقد أكد الشيخ أسامة رحمه الله بموقفه هذا على حقيقة القاعدة ومنهجها والذي يقوم على :
- القاعدة جزء من الأمة تفرح لفرحها وتحزن لحزنها وهو ما قاله الشيخ رحمه الله صراحة في رسالته للشعوب الثائرة وفي هذا رد صريح على من يتهم القاعدة بالتكفير فلو أن القاعدة تكفر الناس كما يزعم الزاعمون لما أيدت الشعوب الثائرة إذ كيف تؤيد القاعدة أناسأً تكفرهم أصلاً ؟! بل أكد الشيخ على طبيعة العلاقة القائمة بين الأمة ومجاهديها على أن كلا واحد منها يكمل الآخر تصديقاً لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(«مَثَلُ المُؤْمِنينَ في تَوَادِّهِمْ وتَرَاحُمهمْ وَتَعَاطُفِهمْ ، مَثَلُ الجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الجَسَدِ بِالسَّهَرِ والحُمَّى»

(المُؤْمِنُ للْمُؤْمِنِ كَالبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضَاً» وشبَّكَ بَيْنَ أصَابِعِهِ. )
ومما يؤكد هذه الحقيقة الناصعة أن الشيخ أسامة رحمه الله ومن فرط محبته لأمته وحرصه عليها خاطبها بأمتي المسلمة وأمتي الغالية فلله دره وعلى الله أجره .
-أن أمريكا رأس الكفر وأصل الداء وهي حقيقة تأكدت مع الثورات العربية لا العكس فالأمريكان وقفوا ضد الثورات العربية ولم يؤيدوها كما يظن البعض والدليل على ذلك موقفها من ثورة مصر وتواطؤها مع المجلس العسكري حتى اليوم لإفشال الثورة وإفراغها من محتواها وحتى في ليبيا فإن الأمريكان لم يتدخلوا لسواد عيون الليبيين بل لحفظ مصالحها بعد أن تأكد لها سقوط القذافي بل ثبت أن قوات النيتو كانت تعمل بصورة خبيثة بحيث تفرض حالة من الجمود فلا يتقدم الثوار ولا تتقدم كتائب القذافي بل إنها قصفت الثوار أكثر من مرة والهدف معلوم يتمثل بابتزاز الليبيين قبل أن يستقر الوضع لصالح طرف على حساب الآخر كما تأكد حقيقة موقف الأمريكان من الثورات العربية بموقفها من ثورة سوريا فهي التي لا تزال حتى الساعة تقف ضد تسليح الثوار رغم المجازر التي يرتكبها النظام بحق الناس هناك وموقف الأمريكان من ثورة اليمنيين تؤكد بالدليل القاطع أنها تقف ضد الثورات العربية لأنها ستكون في النهاية ضد مصالحها فالأمريكان إذن تهمهم مصالحهم ولا اعتبار عندهم لآلام الشعوب ويكفي أنها الداعم الأكبر لكيان الإجرام في فلسطين وهم يعلنون دوماً أن أمن إسرائيل مقدم على كل شيء وأنه خط أحمر لن تقبل من أحد أن يتجاوزه وموقفها من حرب غزة الأخيرة خير شاهد على ذلك ويكفي أيضاً أن أمريكا هي من سلط الأنظمة المجرمة على الشعوب وأمدها بكل وسائل القمع والتنكيل فالقاعدة إذن فهمت حقيقة الصراع منذ اللحظة الأولى فجعلت من إضعاف أمريكا هدفها الأكبر والذي يترتب عليه إضعاف المرتبطين فيها من يهود وأنظمة ردة وعمالة طاغوتية لذلك أصرت أمريكا على قتال القاعدة وقتل قادتها
- الأنظمة الطاغوتية العميلة أداة الأمريكان في تنفيذ أجندتها ومخططاتها :
فالقاعدة ومنذ نشأتها وهي تحرض الناس على خلع أنظمة الردة والفساد التي أهلكت الحرث والنسل ولم تغير موقفها يوماً رغم وقوف الجميع ضدها حتى أننا رأينا بعضاً من الذين وقفوا ضد القاعدة في سعيها لخلع الأنظمة يقفون مع الثورة ويغيرون موقفهم ليتوافق مع موقف القاعدة بل رأينا منهم من يقول بكفر النظام ووجوب إزالته وقتل رؤوسه ومن الإنصاف إذن أن ينسب الفضل لأهله وأن يُعترف للصادقين بصدقهم وفضلهم .
- القاعدة تحرم سفك الدماء المعصومة بل إنها قامت لحفظ هذه الدماء التي سفكها الأمريكان وأذنابهم وحقيقة موقف القاعدة من الدماء المعصومة تجلى بتوجيهات من أعلى هرم القاعدة وعلى لسان زعيمها ابن لادن رحمه الله وحكيم الأمة الظواهري حفظه الله وشيخها المجاهد الشهيد عطية الله الليبي رحمه الله فقد أكدوا جميعاً على براءتهم من كل عمل ينتج عنه سفك لدماء بريئة بل إنهم أوصوا المجاهدين باتخاذ كل الإجراءات اللازمة للحيلولة دون سقوط أبرياء عند تنفيذ العمليات وخاصة الإستشهادية منها وهو ما كشفت عنه تسريبات الأمريكان لوثائق زعموا أنهم وجدوها في أبت أباد فالحقيقة لم تظهر في الوثائق فقط لأن توجيهات القادة ظهرت قبل استشهاد الشيخ أصلاً لكن جاءت الوثائق لتؤكد صحتها بفضل الله تعالى هذا مع عدم ثقتنا بالوثائق ابتداء كون الأصل في الأمريكان الكذب لا الصدق .
- فلسطين في وجدان القاعدة ووجدان قادتها وهي تمثل قضية الأمة المركزية ولا أدل على حرص القاعدة واهتمامها بفلسطين من الهدية التي قدمتها القاعدة لفلسطين وأهلها والمتمثلة بغزوتي سبتمبر 2001 والتي أكد الشيخ أسامة رحمه الله أنها جاءت انتقاماً من أمريكا لسياستها المؤيدة لإسرائيل وكان قسمه الذي حفر في ذاكرة المسلمين عامة وأهل فلسطين خاصة بأن أمريكا لن تحلم بالأمن ما لم يعشه المسلمون واقعا في فلسطين ولا شك بأن الجبهات التي تقاتل فيها القاعدة اليوم تسعى في النهاية للهدف الأكبر هناك حيث بيت المقدس لترتفع فوق مآذنه رايات التوحيد بإذن الله تعالى .
لقد ترجل الأسد الضرغام أسامة بن لادن لكنه أبى قبل استشهاده إلا أن يسجل موقفاً رائعاً يكتب له بانتصاره لأمته وتأييده لثورتها على الظلم والطغيان ولم يكتف بذلك بل أدى الأمانة على أكمل وجه حين نصح للشعوب المسلمة وحذرها في الوقت ذاته من المتسلقين على جراحها كي تصل ثورتهم إلى مبتغاها الذي يرضي الله سبحانه وتعالى .
لقد ترجل الشيخ المجاهد أسامة بن لادن وظن الأمريكان أن مصيره النسيان ولم يعوا أن ابن لادن قد حفر حبه في قلوب الموحدين كيف لا وهو الذي ترك الحياة وملذاتها رغم أنه يملك الملايين وابتغى ما عند الله نحسبه والله حسيبه فجاهد بماله ونفسه وأهله وانتصر لأمته وسقط شهيدا على أيدي أعداء الأمة والملة فكان ختام جهاده معطراً بالمسك .
لقد ترجل الشيخ الحبيب أسامة بن لادن وغاب بجسده عنا لكن القاعدة التي أسسها وبناها بدمه وماله مع إخوانه ما زالت تشق طريقها نحو عز الأمة وفخرها فكل القاعدة أسامة وسيأتي اليوم الذي تصبح فيه كل الأمة أسامة فلتخسأ أمريكا وليخسأ عملاؤها فالقاعدة ستبقى على قلوب الكافرين والمنافقين قاعدة .
اللهم تقبل عبدك أسامة بن لادن في الفردوس الأعلى
اللهم إنا نشهدك بأننا نحبه فيك فيا ربنا ارفع في الجنان درجته واجزه عنا وعن أمة الإسلام خير الجزاء .
والحمد لله رب العالمين.


شبكة التوحيد والجهاد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://monotheism.forumpalestine.com
عبد الغفار

عبد الغفار


ذكر
عدد المساهمات : 8
تاريخ الميلاد : 01/01/1990
تاريخ التسجيل : 07/06/2012
العمر : 34
الموقع : شبكة التوحيد والجهاد
المزاج المزاج : رايق

أسامة بن لادن أسد الأمة وابنها البار والختام المعطر بالمسك Empty
مُساهمةموضوع: جزاك الله كل خير    أسامة بن لادن أسد الأمة وابنها البار والختام المعطر بالمسك Emptyالسبت يونيو 09, 2012 2:15 pm

ماشاء الله موضوع جميل وشيق وجزاك الله كل خير على هذه الاستفاده والتوضيح الرائع وأستأذنك اخى الكريم أن انشرة فى بعض الامكان الاخرى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المدير العام
مؤسس الشبكة
مؤسس الشبكة
المدير العام


ذكر
عدد المساهمات : 22
تاريخ الميلاد : 04/04/1991
تاريخ التسجيل : 10/03/2012
العمر : 33
الموقع : شبكة التوحيد والجهاد
العمل/الترفيه : مجاهد
المزاج المزاج : مجاهد

أسامة بن لادن أسد الأمة وابنها البار والختام المعطر بالمسك Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسامة بن لادن أسد الأمة وابنها البار والختام المعطر بالمسك   أسامة بن لادن أسد الأمة وابنها البار والختام المعطر بالمسك Emptyالأحد يونيو 10, 2012 2:51 am



جزاك الله كل خير أخي عبد الغفار ونرجوا أن تكون شبكة جماعة التوحيد والجهاد هي نصرتنا للمجاهدين في سبيل الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://monotheism.forumpalestine.com
 
أسامة بن لادن أسد الأمة وابنها البار والختام المعطر بالمسك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  صور الشيخ /اسامة بن لادن...(الشهيد باذن الله تعالى)...
» ((( قريباً بإذن الله تعالى ))) اهداء رائع من شبكة أنصار المجاهدين الى الأمة المسلمة...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة جماعة التوحيد والجهاد  :: الأقسام الجهادية العامة :: شبكة الحدث وقضايا الأمة الإسلامية-
انتقل الى: