[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لأول مرة، يسعدنا أن نعلن عن تشكيل هذه الجماعة ذات الأسس الحقيقية. وسيكون لنا نظرة نزيهة نحو كل شيء، نأمر في بالمعروف ونعمل على نشرها، وننهى عن المنكر، ونحاول القضاء عليه.
الإسم الكامل للجماعة: "جماعة أنصار المسلمين في بلاد السودان"، الذي يعني طلائع نصرة وحماية المسلمين خصوصا في أفريقيا السوداء.
شعار الجماعة: "الجهاد في سبيل الله"، الذي يعني القتال في سبيل الله.
شارة الأنصار يظهر القرآن، برشاشين إلى جواره. يعلق في كل رشاش راية سوداء كتب عليها: "لا إله إلا الله محمد رسول الله".
إن القرآن هو علامة على العلم والهداية.
والسلاح هو علامة على الجهاد، والرايتين هما علامة للخلافة الإسلامية. بذلك الشارة تشير أن العلم الصحيح وقوة الجهاد هما أساس الحكم الصالح والدفاع عنه.
أهداف وغايات الجماعة
* الدعوة للصراط المستقيم وتوعية عامة الناس.
* حماية حياة وممتلكات المسلمين
* الرد السريع والإنتقام من أي عمل ظالم أو إرهابي ضد المسلمين.
* إستعادة عزة، وكرامة المسلمين التي كانت في زمن الخلافة، كما في عهد خلافة دان فوديو.
وسيلة تحقيق الأهداف
وسيلة تحقيق هذه الأهداف والغايات هو "الجهاد". لأن كلمة "الجهاد" كما بينها الله سبحانه وتعالى ونبيه صلى الله عليه وسلم تتضمن كل ما يمكن أن يستخدمه المرء لينصر ويدافع عن دين الحق ويقهر الظلم والكفر، سواء بالعلم، أو السلاح، أو المال.
أسباب تأسيس الجماعة
تأسيس جماعة الأنصار هو نتيجة للمظالم، وزيادة الأعمال العنيفة والوحشية ضد المسلمين في هذا البلد (نيجيريا). الجميع يعلم أن الكفار في هذا البلد خصوصا الجمعية المسيحيةالنيجيرية (CAN) وأنصارها الذين كانوا أول من أثار جميع النزاعات الداخلية في هذا البلد التي تسببت في خسارة عدد لا يحصى من الأرواح. أمثال هذه المجموعات الإرهابية لا تزال متمسكة بمشروعها الذي يهدف إلى إرهاب المسلمين والتآمر على الإسلام. والشواهد على جرائمها معروفة للجميع. والذي يجري في بلاتو يكفي لي أحد أن يفهم الوضع. مؤخرا في يوم العيد، حاصر الكفار المسلمين بينما كانوا في مصلى العيد يؤدون صلاة العيد، بدأ الكفار بإلقاء الحجارة على المسلمين، ثم أطلقوا النار عليهم وقتلوهم، ودمروا بيوتهم، وأحرقوا النساء والأطفال... والأسوأ هو أنهم قاموا بشواء أجساد المسلمين القتلى كطعام للكفار...! وكل ما ذكر سجلته الكاميرا ليراه العالم كله كيف هم خبراء في الأعمال الإرهابية. ولكن المفاجئ أن الحكومة أو أي هيئة أخرى لم تفعل شيئا.
هذا فقط مثال، ونحن لن ننسى الباقي. أعمال عنف مشابهة جرت في كافانكان، وزانجون كاتاف، وساميناكا، وزانكوا، ويالوان شاندام، ولانتانج، وتافاوا باليوا، وباوشي، وشاغامو، وغيرها من الأماكن. وأصبح أمرا واقعا أنه حيثما رأيت مخيم لاجئين في هذا البلد فهو مخيم للمسلمين.
خلال جميع هذه الإنتهاكات لم يكن هناك أي مجموعة مسلمة تصرفت عسكريا، بينما على الجانب الآخر، كان هناك العديد من المجموعات المسلحة من الكفار. بعض هذه المجموعات تأسست منذ أكثر من 40 عاما، ومهمتها إرهاب المسلمين والتآمر على الإسلام. هذه المجموعات الإرهابية تتشمل CAN, AKWARD AQWAP, OPC, AFENAFERE, MASSOB, MEND, IPC, IYC، وغيرها.
إذا كانت مثل هذه المجموعات بمشروعها في حرب الإسلام وإرهاب المسلمين، والحكومة غير مستعدة لحماية حقوقنا لأنها ليست حكومة إسلامية، عندها يكون واجبا على المسلمين تأسيس مجموعتهم الخاصة لمكافحة الإرهاب.
نعلم أن العديد قد يقولون: هذا مسئولية الحكومة، لماذا لا تدعون الحكومة تقاتل الإرهابيين؟ لماذا لا تتبعون الطرق القانونية للحصول على الحقوق التي توفرها الحكومة؟
وجوابنا على مثل هذه الأسئلة كما يلي:
خلال جميع الإنتهاكات التي إرتكبت ضد المسلمين في هذا البلد، لم تظهر الحكومة ولو مرة واحدة إهتماما أو جاءت لنجدتنا. في الواقع إن الحكومة تساهم في تفاقم الوضع. ألم يكونوا هم قتلة معلم زبيرو وأسرته في هوروتو في ولاية كانو؟ ألم يكونوا هم الذين هاجموا مدراس القرآن، وأهانوا معلمينا، وألقوا المصحف الشريف في المجاري ألم يكونوا قتلة المعلم محمد يوسف وأكثر من 700 من المسلمين؟
بالرغم من أن الحقائق التاريخية تبين أن الحكومة النيجيرية وما يسمى القوى الصليبية (التي يقودها النصارى الإرهابيون) في البلاد كلاهما أسسا من قبل المنصرين البريطانيين، الذين وجهوا كلا منهما (الحكومة والنصارى) لإرهاب المسلمين والتآمر على الإسلام.
نحن لن ننسى الأعمال السيئة والكلمات التي قالها (الحاكم العام البريطاني) لوغارد في كانو بعد قتله عددا كبيرا من المسلمين من بينهم عطاهيرو الأول، الذي كان السلطان حينها، والعديد من الشخصيات المحترمة، بل في الحقيقة، أذلوا أبطالنا وأهانوا علامات ديننا.
من ما ذكر، يتبين لنا أن كلا من الحكومة والنصارى ورثوا حرب الإسلام من أسيادهم، الذين أسسوا الإرهاب في بلادنا. لذلك فكرة التحالف مع الحكومة ضد إرهاب اللنصارى أو المطالبة بحقوقنا عن طريق الوسائل الحكومية هو بلا جدوى ولا علاقة له بالموضوع.
إن الأدلة الثابتة من القرآن والسنة تظهر أن الحل الصحيح الوحيد لمثل هذا الوضع هو الجهاد. يقول الله سبحانه وتعالى: (وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ ...) 75 سورة النساء
كما قال سبحانه: (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ -38- أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ -39- الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ -40-) سورة الحج
كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ ، وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ". (رواه أبو داود والبيقهي).
ختاما، ندعو جميع المسلمين أينما كانوا بأنه عليهم أن يتعاونوا معنا من أجل تصفية الطغاة وإستبدالهم بالسلام والعدالة. وإستعادة كرامة الإسلام هو الطريق الصحيح الوحيد لإقامة العدل، فمتى كان الكفار هم من يقودون قوة عظمى، فلن يكون هناك سلام، فهذه هي طبيعتهم.
إخواننا وأخواتنا دائما تذكروا ثواب وفضائل الجهاد، ولا تقبلوا الذل أبدا.
أبو يوسف الأنصاري
أمير جماعة أنصار المسلمين في بلاد السودان
PDF + DOC
للمشاهدة المباشرة youtube[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لا تنسوا اخوانكم المجاهدين في نيجيريا
المزاج